الاثنين، 25 أكتوبر 2010

''حبيبة '' ضحية جديدة لأتوبيس المدرسة.. ووالدها يبحث عن مستشفى لإنقاذها

كتب: مصطفى مخلوف -

كعادتها كل صباح.. تقبل أمها وتودعها.. وتقف أمام منزلها تنتظر أتوبيس المدرسة..حتى تبدأ يومها الدراسي بطابور الصباح الذي تقف فيه مع أقرانها فرحين.. لم تكن تعلم أن ما تنتظره كل يوم سيكون سببًا في هلاكها.. ووضعها ما بين الحياة والموت.

الكلمات السابقة.. تلخص ما حدث للطفلة حبيبة، التي تعرضت لحادث أليم بعد أن دهسها أتوبيس نقل التلاميذ بداخل مدرستها بعين شمس، مما أدى إلى إصابتها بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي.

المعاناة لم تتوقف عند ذلك بل أنها مستمرة، فحسب رواية والد حبيبة على جابر، فإنهم لم يجدوا حتى مساء الاحد مستشفى تقبل ابنتهم بقسم العناية المركزة الخاصة بالاطفال، والتي لا توجد إل في المستشفيات الكبرى.

شاهد الفيديو
الطفلة حبيبةوواصل علي جابر والد الطفلة حديثه لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، بأن حبيبه لا تزال في مستشفى هليوبوليس، في حالة حرجة.

وفي استجابة سريعة لحالة حبيبة، تدخل الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة ، بأنه سيتم توفير الرعاية الطبية اللازمة للطفلة، ونقلها لمستشفى مستشفي أبو الريش الجامعي للأطفال بسيارة مجهزة طبيًا.

يذكر أنه قبل أيام لقي تلميذ بالصف الثاني الابتدائي مصرعه داخل فناء مدرسته بالإسكندرية بعد أن صدمه أتوبيس نقل التلاميذ التابع للمدرسة أثناء سيره بداخلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق